تجارب تعرّفك على وجهتنا

أضفِ لمسة من التشويق على حياتك، وأطلِق العنان لمهاراتك في الطهي مع صفوفنا العمليّة لتعلّم فنون الطهي التايلاندي! سيطلعك طهاتنا المهرة على أسرار تحضير أطباقك المفضّلة، وسيعلّمونك كيفية إعداد مأكولاتٍ تايلاندية أصيلة وفاخرة تحاكي تلك التي تُقدَّم في المطاعم، وذلك في مطبخك الخاص، بدءاً من شوربة توم يام العطرية، مروراً بطبق كاري بانانغ الكريمي وصولاً إلى سلطة البابايا الخضراء المنعشة سوم تام. فاستعدّ لتحرّر الشيف الكامن في داخلك وانطلق معنا في مغامرة شيّقة عبر دهاليز عالم الطهي!

في المقابل، تتوفّر لك خيارات أخرى خارج المنتجع، ونذكر منها صفوفاً لتعلّم الطهي تمتدّ على اليوم بكامله وتُقام في مدرسة بوكيت للطبخ التايلاندي، وتتخلّلها جولةٌ إلى السوق المحلية قبل تعلّم فنون الطهي، كما توفّر خيارات إعداد الأطباق النباتية. علاوةً على ذلك، يمكنك تعلّم أربع أو خمس وصفات في مدرسة الطهي بلو إليفانت خلال نصف يوم، حيث ستحصل على شهادة في الطهي وتتذوّق بعدها الطبق الذي أعددته، إمّا في المطعم الموجود بالمدرسة، إمّا في راحة مسكنك. أمامك أيضاً فرصة الانضمام إلى الصفّ الصباحي حيث ستزور السوق لتتعرّف على المكوّنات التايلاندية، كما يمكنك حجز صفوف خاصّة لتجربة أكثر خصوصية (ما يصل إلى 12 شخصاً)

انغمس في أجواءٍ طبيعيّة ملؤها السكينة في حديقة آو فانغ نغا الوطنية بينما تطفو على مسطّحاتها المائية على متن القوارب المصنوعة يدوياً من الخيزران. واكتشف الطبيعة بأبهى حللها فيما تشقّ طريقك عبر غابتها الكثيفة ما بين أشجار القرم المهيبة ومصبّات الأنهار الخلّابة. متّع ناظريك أيضاً بالشلالات المائية الآسرة، من دون أن تنسى معبد سوان كوها الذي يستكنّ بين أحضان كهفٍ طبيعي كبير في بلدة فانغ نغا.

لا بدّ لك من زيارة تمثال البوذا الذهبي المتّكئ الذي يتربّع أيضاً في البلدة، ويمكنك أن تتمتّع أيضاً بوجبة غداء لذيذة تكمّلها تشكيلة من الفواكه الطازجة، ولكن يعتمد ذلك على التجربة التي تختارها. ستنغمس هنا في أجواء النهر الباعثة على الهدوء أثناء تذوُّق أشهى الأطايب والتعرّف على التراث المحلي وتأمّل الجمال الطبيعي من حولك الذي لم تمسّه يد إنسان.

تعرّف معنا على "مواي تاي"، وهي فنون قتالية تقليدية تُستخدم للدفاع عن النفس، وتقوم على القتال بالأيدي. ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، حيث تمّ تدريب جيش سلاسة سوخوثاي للدفاع عن تايلاند المعروفة سابقاً باسم مملكة "سيام"، باستخدام الأسلحة أو بدونها.

والجدير بالذكر أنّه بالتزامن مع وضع الأنظمة خلال عهد مملكة راتاناكوسين (من القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن العشرين)، تمّ الاعتراف بالفنون القتالية "مواي تاي" باعتبارها رياضة وطنية وفنّاً قتالياً وأداة ممتازة للارتقاء بمستوى اللياقة البدنية. أمّا عشّاق الرياضة فيمكنهم زيارة ملعب باتونغ للملاكمة لمشاهدة معارك "مواي تاي" أو الاشتراك لتلقّي دروسٍ مع مقاتل محترف ليكتسبوا مهارة جديدة.